اللون الأزرق
يُعد اللون الأزرق من أكثر ألوان السكراب الطبي انتشارًا، خاصة في أقسام الجراحة وغرف العمليات. ويرتبط هذا اللون بالهدوء والتركيز، كما يساعد على تقليل إجهاد العين عند التعرض المستمر للضوء القوي والدم، مما يجعله مناسبًا للأطباء والجراحين.
اللون الأخضر
يُستخدم اللون الأخضر بشكل شائع في غرف العمليات أيضًا، نظرًا لتأثيره المريح بصريًا وقدرته على تقليل التوتر. كما يُعتقد أن اللون الأخضر يساعد الطاقم الطبي على الحفاظ على التركيز لفترات طويلة أثناء الإجراءات الجراحية.
اللون الأبيض
يرتبط اللون الأبيض تقليديًا بالمجال الطبي، ويُستخدم في بعض العيادات والمختبرات. ويرمز هذا اللون إلى النظافة والاحتراف، إلا أن استخدامه في السكراب أصبح أقل شيوعًا في المستشفيات بسبب سهولة ظهور البقع عليه.
اللون الأزرق الداكن (الكحلي)
يُستخدم اللون الكحلي غالبًا من قبل طواقم التمريض أو الفرق الطبية المساندة. ويعطي هذا اللون مظهرًا رسميًا وعمليًا، كما يتميز بقدرته على إخفاء آثار الاستخدام اليومي مقارنة بالألوان الفاتحة.
اللون الأخضر الفاتح أو التركواز
يُستخدم هذا اللون في بعض الأقسام التي تتطلب بيئة أقل توترًا، مثل أقسام الأطفال أو العيادات الخارجية. ويساعد على خلق أجواء مريحة نفسيًا للمرضى، خاصة الأطفال.
اللون الوردي والبنفسجي
تُستخدم هذه الألوان بشكل محدود في بعض المراكز الطبية، وغالبًا في أقسام طب الأطفال أو الرعاية التمريضية الخاصة. وتهدف هذه الألوان إلى تقليل الشعور بالخوف لدى المرضى وإضفاء طابع إنساني أكثر على بيئة العلاج.
اللون الرمادي
يُعد اللون الرمادي خيارًا حديثًا نسبيًا في تصميم السكراب الطبي، ويُستخدم في بعض المنشآت الصحية التي تعتمد هوية بصرية عصرية. ويرمز إلى التوازن والاحتراف، وغالبًا ما يُخصص للإداريين أو الفرق الطبية غير السريرية.
دلالة اختلاف الألوان حسب القطاع
يساعد اختلاف ألوان السكراب الطبي في:
- تمييز التخصصات الطبية بسهولة
- تنظيم حركة الطواقم داخل المستشفى
- تعزيز السلامة وتقليل الأخطاء
- تحسين التجربة النفسية للمريض
- دعم الهوية المؤسسية للمنشآت الصحية
خاتمة
لم يعد اختيار لون السكراب الطبي قرارًا شكليًا فقط، بل أصبح جزءًا من منظومة تنظيمية وصحية متكاملة داخل المؤسسات الطبية. ويعكس تنوع الألوان تطور قطاع الرعاية الصحية واهتمامه بالجوانب الوظيفية والنفسية لكل من العاملين والمرضى.